ومن أسباب السعادة وانشراح الصدر قراءه كتاب الله بتدبر وتمعن وتأمل ,فان
الله وصف كتابه بأنه هدى ونور وشفاء لما في الصدور ,ووصفه بأنه رحمه ((قد
جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور )),((أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب
إقفالها )),((أفلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لو جدوا فيه اختلافا كثيرا )),
((كتاب انزلنه إليك مبارك ليدبروا آياته )).
قال بعض أهل العلم :مبارك في تلاوته ,والعمل به ,وتحكيمه والاستنباط منه .وقال احد الصالحين :أحسست بغم لا يعلمه إلا الله ,وبهم مقيم ,فأخذت
المصحف وبقيت أتلو,فزال عني _والله_ فجاه هذا الغم ,وأبدلني الله سرورا
وحبورا مكان ذالك الكدر .((إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم )),((يهدي به الله من اتبع
رضوانه سبيل السلام )),((وكذالك أوحينا إليك روحا من أمرنا ))