لماذا لم يؤذن الرسول في حياته قط

لم يرد عن الرسول صلي الله عليه وسلم انه اذن في حياته لاي صلاة , تري ما الحكمة في ذلك؟

الحكمة في ذلك والله تعالي اجل واعلي تتمثل في الآتي:


اولا:
الم تقرأ قول الله تبارك وتعالى " يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول "

اذن لو قام الرسول بالاذان فإن من لم يستجب لدعوة اذان رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يكون كافرا وخارجا عن حظيرة الاسلام لأنه يكون قد شاق الله ورسوله وفي هذا مشقة على المسلمين.



هذي واحدة والثانية

أنه صلى الله عليه وسلم لم ير فى منامه الرؤيا الخاصة بالاذان بل رآها الصحابة اذن فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يؤمر بالاذان


وثالث واحدة


ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت اعباؤه كثيرة ومهام الدعوة كبيرة فلم يكن لديه وقت لتحرى الاذان خمس مرات فى اليوم




والقول الرابع ؟


انه صلى الله عليه وسلم احب ان يخص الصحابة وتحديدا بلال ابن رباح بهذا الفضل العظيم وان يذكر الى ابد الدهر ويعرف ببلال مؤذن الرسول

فكم شخصا يعرف بلالا ؟
كل مسلمى الدنيا يعرفونه.......... اكثر من مليار ونصف المليار
فاى فضل بعد هذا ؟




وخامسا


ان رسول الله كان الامام دائما وسيظل الامام والقائد فأحب ان يسن سنة ان الامام لا يؤذن بل يجب ان يحضر للصلاة فقط


اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم